شَارِك المَقَال

يُشَكِّلُ العَمَلُ الإِغاثيُّ والإِنْسانيُّ رافِعةً إِنْسانيّةً واجْتِماعيّةً في مُخْتَلِفِ المُجْتَمَعاتِ، وتَزْدادُ أَهَمّيّةُ هذا العَمَلِ في ظِلِّ انْتِشارِ الحُرُوبِ والصِّراعاتِ وانْتِشارِ الكَوارِثِ الطَّبيعيّةِ، وهذا ما انْعَكَسَ بِشَكْلٍ مُباشِرٍ على اتِّساعِ رُقْعةِ وانْتِشارِ المُنَظَّماتِ الإِغاثيّةِ والإِنْسانيّةِ، ومُنْذُ نَشْأةِ هذا العَمَلِ في مُنْتَصَفِ القَرْنِ التّاسِعَ عَشَرَ وحَتَّى الوَقْتِ الرّاهِنِ شَهِدَ تَطَوُّراتٍ مُتَسارِعةً إِداريّةً وتَنْظيميّةً وإِجْرائيّةً، ليَغْدُوَ حاليًّا مَنْظُومةً مُتَكامِلةً ومُسْتَقِلّةً، ويَتَفَرَّدَ عن غَيْرِهِ من القِطاعاتِ بأُسْلُوبِ إِدارةٍ وتَنْظيمٍ يَضْمَنُ تَحْقيقَ فاعِليّةِ هذا العَمَلِ، فالعَمَلُ الإِغاثيُّ والإِنْسانيُّ بَلَغَ من التَّطَوُّرِ مَرْحَلةً لا يُمْكِنُ معها العَمَلُ به دُونَ الإِلْمامِ بِأُسُسِهِ ومَفاهيمِهِ ورَكائِزِ إِدارَتِهِ، فَباتَ هذا العَمَلُ يَحْوي تَخَصُّصاتٍ مُتَعَدِّدةً لا يُمْكِنُ العَمَلُ بِها دُونَ وُجُودِ مُرْتَكَزٍ مَعْرِفيٍّ وإِداريٍّ مُلِمٍّ بها.

 

أَهْدافُ الدَّوْرةِ
تَهْدِفُ هذه الدَّوْرةُ إلى التَّعْريفِ بِأُسُسِ إِدارةِ العَمَلِ الإِغاثيِّ والإِنْسانيِّ وطُرُقِ إِدارةِ المَشاريعِ الإِنْسانيّةِ، ومَصادِرِ تَمْويلِ هذه المَشاريعِ وطُرُقِ التَّواصُلِ مع المُسْتَفيدينَ والمانِحينَ والشُّرُوطِ الواجِبِ تَوافُرُها في أَيِّ مَشْرُوعٍ أو بَرْنامَجٍ أو مُبادَرةٍ ليَحْصُلَ على فُرْصةٍ تَمْويليّةٍ إِضافةً لِأَساسيّاتِ حَوْكَمةِ المُنَظَّماتِ الإِنْسانيّةِ.
وَفيما يَلي تِبْيانٌ لِأَهَمِّ أَهْدافِ هذه الدَّوْرةِ:
التَّعَرُّفُ على الأُسُسِ الإِداريّةِ والتَّنْظيميّةِ في إِدارةِ المُنَظَّماتِ والمَشاريعِ الإِنْسانيّةِ.
التَّعَرُّفُ على أَهَمِّ مَصادِرِ تَمْويلِ العَمَلِ الإِغاثيِّ والإِنْسانيِّ.
التَّعَرُّفُ على المُتَطَلَّباتِ التَّنْظيميّةِ الرَّئيسةِ المَطْلُوبةِ لِلتَّواصُلِ مع المانِحينَ.
التَّعَرُّفُ على أَنْماطِ المَشاريعِ الإِنْسانيّةِ وكَيْفيّةِ تَنْظيمِها وتَقْديمِ خِدْماتِها.
التَّعَرُّفُ على المَعاييرِ الدُّنْيا المَطْلُوبةِ للإِغاثةِ الإِنْسانيّةِ.
دِراسةُ أُسُسِ حَوْكَمةِ وتَدْقيقِ المُنَظَّماتِ الإِنْسانيّةِ.
دِراسةُ مَعاييرِ الأَداءِ في المُنَظَّماتِ الإِغاثيّةِ والإِنْسانيّةِ والَّتي تُعْرَفُ ب MEAL, Monitoring, Evaluation, Accountability, and Learning.
التَّعَرُّفُ على طُرُقِ ومَناهِجِ التَّوْثيقِ في العَمَلِ الإِنْسانيِّ.
دِراسةُ أَخْلاقيّاتِ العَمَلِ الإِنْسانيِّ.

 

الفِئاتُ المُسْتَهْدَفةُ من الدَّوْرةِ
العامِلُونَ في المُنَظَّماتِ الإِغاثيّةِ والإِنْسانيّةِ في مُخْتَلِفِ المُسْتَوَياتِ الإِداريّةِ.
المَدْراءُ ورُؤَساءُ الأَقْسامِ في المُنَظَّماتِ الرِّبْحيّةِ المُهْتَمّينَ بِتَمْويلِ المَشاريعِ الإِنْسانيّةِ.
الصَّحَفيُّونَ والمُدَوِّنُونَ المُهْتَمّينَ بِتَغْطيةِ العَمَلِ الإِنْسانيِّ.
الأَشْخاصُ المُهْتَمُّونَ بِالعَمَلِ الإِنْسانيِّ.
الخِرّيجُونَ والأَكاديميُّونَ الرّاغِبينَ في العَمَلِ في المُنَظَّماتِ الإِنْسانيّةِ.

 

مَحاوِرُ الدَّوْرةِ
نَشْأةُ وتَطَوُّرُ العَمَلِ الإِنْسانيِّ.
أَخْلاقيّاتُ العَمَلِ الإِنْسانيِّ.
أَساسيّاتُ إِدارةِ وتَنْظيمِ المُنَظَّماتِ والمَشاريعِ الإِنْسانيّةِ.
مَصادِرُ تَمْويلِ العَمَلِ والمَشاريعِ الإِنْسانيّةِ.
طُرُقُ كِتابةِ وتَنْظيمِ مُخَطَّطاتِ العَمَلِ في المَشاريعِ الإِنْسانيّةِ كالمُخَطَّطِ المَنْطِقيِّ ومَصْفُوفةِ المَوارِدِ وغَيْرِها.
أُسُسُ حَوْكَمةِ المُنَظَّماتِ الإِنْسانيّةِ.
دِراسةُ أَمْثِلةٍ تَطْبيقيّةٍ وحالاتِ عَمَليّةٍ.

 

ما الَّذي سَيَسْتَفيدُهُ المُشْتَرِكُونَ من الدَّوْرةِ؟
من المُتَوَقَّعِ أَن يَكُونَ المُتَدَرِّبُونَ في نِهايةِ الدَّوْرةِ على إِلْمامٍ تامٍّ بِأُسُسِ إِدارةِ المُنَظَّماتِ والمَشاريعِ الإِنْسانيّةِ، وأَن يَكُونُوا قادِرينَ على كِتابةِ وتَنْظيمِ المُخَطَّطاتِ المَنْطِقيّةِ والتَّنْفيذيّةِ للمَشاريعِ الإِنْسانيّةِ.

 

وَلِذا يَتَوَقَّعُ من المُشارِكينَ بَعْد انْتِهاءِ الدَّوْرةِ أَن يَكُونُوا قادِرينَ على:
مَعْرِفةِ أُسُسِ إِدارةِ وتَنْظيمِ المَشاريعِ الإِنْسانيّةِ.
مَعْرِفةِ المَعاييرِ الدُّنْيا المَطْلُوبةِ في الإِغاثةِ الإِنْسانيّةِ.
إِتْقانِ كِتابةِ وتَنْظيمِ مَصْفُوفةِ القَراراتِ والإِطارِ المَنْطِقيِّ للمَشاريعِ الإِنْسانيّةِ.
مَعْرِفةِ أُسُسِ وأَخْلاقيّاتِ التَّوْثيقِ في العَمَلِ الإِنْسانيِّ.
الإِلْمامِ بِطُرُقِ التَّدْقيقِ الدّاخِليِّ والخارِجيِّ في المُنَظَّماتِ والمَشاريعِ الإِنْسانيّةِ.

شَارِك المَقَال