شَارِك المَقَال

تُعْتَبَرُ الفَعاليّاتُ بِشَتَّى أَنْماطِها وأَنْواعِها من السِّماتِ الرَّئيسةِ لِلاقْتِصادِ الحاليِّ، لا سيَّما أَنَّها تُشَكِّلُ مَوْرِدًا اقْتِصاديًّا هامًّا للدُّوَلِ وللجِهاتِ القائِمةِ عليها، فبِالكادِ تَجِدُ قِطاعًا واحِدًا لا يَحْتاجُ لِتَنْظيمِ أَيِّ نَوْعٍ من أَنْواعِ الفَعاليّاتِ، سَواءٌ أَكانَ مَعْرِضًا أو مُؤْتَمَرًا أو أَيَّ شَكْلٍ آخَرَ من الفَعاليّاتِ، وهذا ما يُمْكِنُ مُلاحَظَتُهُ من خِلالِ الازْديادِ المُتَسارِعِ في عَدَدِ الهَيْئاتِ والشَّرِكاتِ الَّتي تَعْمَلُ في مَجالِ تَنْظيمِ وإِدارةِ الفَعاليّاتِ، ومن خِلالِ الأَعْدادِ الكَبيرةِ للعُمّالِ الَّذي يَعْمَلُونَ في هذا القِطاعِ، كُلُّ هذا يُوَضِّحُ بِشَكْلٍ جَليٍّ الأَهَمّيّةَ المُتَزايِدةَ لِقِطاعِ تَنْظيمِ وإِدارةِ الفَعاليّاتِ، وهو ما يُحَتِّمُ الاهْتِمامَ بتَدْريبِ وتَأْهيلِ الأَفْرادِ والمُهْتَمّينَ على الأُسُسِ العِلْميّةِ المُتَّبَعةِ في هذا المَجالِ.

 

أَهْدافُ الدَّوْرةِ
تَهْدِفُ هذه الدَّوْرةُ للتَّعْريفِ بأَنْواعِ الفَعاليّاتِ وأَنْماطِها المُخْتَلِفةِ، وطُرُقِ تَنْظيمِها وإِدارَتِها بَدْءًا من التَّخْطيطِ وانْتِهاءً بالتَّنْفيذِ، وطُرُقِ التَّعامُلِ مع المُسْتَجَدّاتِ الَّتي تَحْدُثُ خِلالَ سَيْرِ الفَعاليّةِ، إِضافةً للتَّعْريفِ بالمَهاراتِ والمَعارِفِ المَطْلُوبةِ لتَنْظيمِها وإِدارَتِها، والتَّعَرُّفِ على أَهَمّيّةِ العَلاقاتِ العامّةِ في تَنْظيمِ وإِدارةِ الفَعاليّاتِ.
وفيما يَلي تِبْيانٌ لِأَهَمِّ أَهْدافِ هذه الدَّوْرةِ:
التَّعَرُّفُ على أَنْواعِ وأَنْماطِ الفَعاليّاتِ من مُعارِضٍ ومُؤْتَمَراتٍ وغَيْرِها.
التَّعَرُّفُ على الأُسُسِ الإِداريّةِ المَطْلُوبةِ لِتَنْظيمِ الفَعاليّاتِ.
التَّعَرُّفُ على شُرُوطِ ومُتَطَلَّباتِ نَجاحِ الفَعاليّاتِ.
دِراسةُ الجانِبِ الماليِّ المُرْتَبِطِ بِالفَعاليّاتِ.
تَنْظيمُ وإِعْدادُ قَوائِمَ ماليّةٍ خاصّةٍ بالفَعاليّاتِ كبُنُودِ المَصاريفِ والإيراداتِ الرَّئيسةِ.
دِراسةُ دَوْرِ وأَهَمّيّةِ العَلاقاتِ العامّةِ في إِنْجاحِ الفَعاليّاتِ.
دِراسةُ أُسُسِ وأَساليبِ إِدارةِ العَلاقاتِ العامّةِ.

 

الفِئاتُ المُسْتَهْدَفةُ من الدَّوْرةِ
العامِلُونَ في مَجالِ تَنْظيمِ وإِدارةِ الفَعاليّاتِ.
المَدْراءُ ورُؤَساءُ الأَقْسامِ في الشَّرِكاتِ والمُنَظَّماتِ الَّتي تَعْتَمِدُ على الفَعاليّاتِ في التَّسْويقِ والتَّرْويجِ لِمُنْتَجاتِها.
الصَّحَفيُّونَ والمُدَوِّنُونَ المُهْتَمُّونَ بِتَغْطيةِ الفَعاليّاتِ.
مُوَظَّفُو العَلاقاتِ العامّةِ في الشَّرِكاتِ.
الأَفْرادُ الرّاغِبُونَ في العَمَلِ في مَجالِ تَنْظيمِ وإِدارةِ الفَعاليّاتِ.
المُهْتَمُّونَ بِقِطاعِ الفَعاليّاتِ.

 

مَحاوِرُ الدَّوْرةِ
تاريخُ ونَشْأةُ قِطاعِ الفَعاليّاتِ.
مَفاهيمُ رَئيسةٌ وأَساسيّةٌ حَوْلَ قِطاعِ الفَعاليّاتِ.
التَّخْطيطُ للفَعاليّاتِ.
التَّنْفيذُ والمُراقَبةُ للفَعاليّاتِ.
التَّنْظيمُ الماليُّ للفَعاليّاتِ وإِعْدادُ القَوائِمِ الماليّةِ.
مَهاراتُ إِدارةُ الفَعاليّاتِ.
اسْتِثْمارُ العَلاقاتِ العامّةِ في مَجالِ إِدارةِ وتَنْظيمِ الفَعاليّاتِ.
أَمْثِلةٌ وحالاتٌ عَمَليّةٌ وتَطْبيقيّةٌ.

 

ما الَّذي سَيَسْتَفيدُهُ المُشْتَرِكُونَ من الدَّوْرةِ؟
من المُتَوَقَّعِ أَن يَكُونَ المُتَدَرِّبُونَ في نِهايةِ الدَّوْرةِ على إِلْمامٍ تامٍّ بِأَنْواعِ وأَنْماطِ الفَعاليّاتِ، إِضافةً لدِراسةِ الأُسُسِ الإِداريّةِ المَطْلُوبةِ لِتَنْظيمِ الفَعاليّاتِ، والتَّعَرُّفِ على المَهاراتِ الفَرْديّةِ والإِداريّةِ والاجْتِماعيّةِ المَطْلُوبةِ لإِنْجاحِ الفَعاليّاتِ بِشَتَّى أَنْواعِها.

وَلِذا يَتَوَقَّعُ من المُشارِكينَ بَعْد انْتِهاءِ الدَّوْرةِ أَن يَكُونُوا قادِرينَ على:
تَنْظيمُ الفَعاليّاتِ بمُخْتَلِفِ أَنْواعِها وأَحْجامِها.
القُدْرةُ على إِدارةِ مُخْتَلِفِ أَنْواعِ الفَعاليّاتِ.
مَعْرِفةُ أُسُسِ تَخْطيطِ الفَعاليّاتِ.
مَعْرِفةُ كَيْفيّةِ اسْتِثْمارِ العَلاقاتِ العامّةِ في قِطاعِ إِدارةِ الفَعاليّاتِ.
تَنْظيمُ وإِعْدادُ القَوائِمِ الماليّةِ ذاتِ الصِّلةِ بِإِدارةِ وتَنْظيمِ الفَعاليّاتِ.

شَارِك المَقَال