شَارِك المَقَال

 

أَدَّى خَبَرُ اكْتِشَافِ #الغَازِ في المِيَاهِ الإِقْلِيمِيَّةِ التُّرْكِيَّةِ في #البَحْرِ_الأَسْوَدِ لِجَدَلٍ واسِعٍ حَوْلَ أَثَرِ هذا الاكْتِشَافِ على صِرَاعَاتِ المِنْطَقَةِ والعَالَمِ وعلى التَّوَازُنَاتِ الحَالِيَّةِ وعلى تَوَزُّعِ مَكَامِن #الطَّاقَةِ في العَالَمِ، فمنهم مَنْ رآه بِدَايَةَ تَغَيُّرٍ في الخَارِطَةِ الإِسْتِرَاتِيجِيَّةِ وآخَرُونَ رَأَوْهُ حَدَثًا آنِيًّا لَنْ يُسْفِرَ عن أَيِّ تَغْيِيرٍ حَقِيقِيٍّ.

 

مع التَّسْلِيمِ بِأَنَّ الكَمِّيَّاتِ المُكْتَشَفَةَ قَلِيلَةٌ بالنِّسْبَةِ لاحْتِيَاجَاتٍ #تُرْكِيَا، فَالاكْتِشَافُ بِالفِعْلِ ضَئِيلٌ نِسْبِيًّا بالنِّسْبَةِ لِعَمَالِقَةِ #الغَازِ العَالَمِيِّينَ كرُوسْيَا الَّتِي تَنْتِجُ سَنَوِيًّا 725 مِلْيَارَ مِتْرٍ مُكَعَّبٍ، إِلَّا أَنَّ هذا الاكْتِشَافَ قَادِرٌ على تَغْطِيَةِ احْتِيَاجَاتِ #تُرْكِيَا لِسَنَوَاتٍ عَدِيدَةٍ تتجاوز ال 15 سنة، كَمَا أَنَّهُ أَوَّلُ اكْتِشَافٍ وقد تَتْبَعُهُ اكْتِشَافَاتٌ لاحِقَةٌ، لا سِيَّمَا وأَنَّ التَّنْقِيبَ مُسْتَمِرٌّ وفي أَكْثَرَ من مَوْقِعٍ.

 

لا بُدَّ مِن الإِشَارَةِ -بدايةً- إلى أَنَّ النِّفْطَ في مِنْطَقَةِ #الخَلِيجِ_العَرَبِيِّ قَد اكْتُشِفَ في ثَلاثِينِيَّات القَرْنِ المَاضِي، وقَد بَدَأَ بِآبَارٍ قَلِيلَةٍ مع أَثَرٍ زَهِيدٍ على #الاقْتِصَادِ وعلى الوَضْعِ الإِسْتِرَاتِيجِيِّ في العَالَمِ، لَكِنَّهُ مع اسْتِمْرَارِ التَّنْقِيبِ عن حُقُولٍ جَدِيدَةٍ -حَتَّى عهدٍ قريب-، نَجِدُ أَنَّ هذا الاكْتِشَافَ قَد سَاهَمَ في تَشْكِيلِ سُوقِ #الطَّاقَةِ العَالَمِيِّ، والتَّأْثِيرُ على الصِّرَاعَاتِ في العَالَمِ.

 

من هنا يُمْكِنُ القَوْلُ بِأَنَّ الاكْتِشَافَ التُّرْكِيَّ حَدِيثُ العَهْدِ -مع مِيزَةٍ أَنَّ المِنْطَقَةَ لم يَتِمَّ التَّنْقِيبُ بها من قَبْلُ، بِمَعْنَى أَنَّهَا لم تُسْتَنْزَفْ بَعْدُ- قَد يُنْبِئُ بِأَنَّه ومع زِيَادَةِ تَدَفُّقِهِ وكَمِّيَّاتِهِ قد يُؤَثِّرُ بِشَكْلٍ أَوْ بِآخَرَ على سُوقِ #الطَّاقَةِ العَالَمِيِّ.

 

بَعْضُ المُحَلِّلِينَ يَقُولُ: إِنَّ تَكَالِيفَ #الإِنْتَاجِ بَاهِظَةٌ، وهي بِالفِعْلِ قد تَكُونُ مُرْتَفِعَةً، إِلَّا أَنَّهَا تَبْدُو ضَئِيلَةً أَمَامَ المَنْفَعَةِ المُتَحَصَّلَةِ، لا سِيَّمَا وأَنَّ هذه التَّكَالِيفَ -المُرْتَبِطَةَ بلُوجِسْتِيَّاتِ التَّنْقِيبِ- سَتُدْفَعُ لِمَرَّةِ واحِدَةٍ ويُمْكِنُ اسْتِخْدَامُهَا ذَاتُهَا في حَالِ أَيِّ اكْتِشَافَاتٍ جَدِيدَةٍ.

 

هذا الاسْتِثْمَارُ الَّذِي يَرَاهُ البَعْضُ بَاهِظًا، يُمْكِنُ النَّظَرُ إِلَيْهِ من زَاوِيَةِ اسْتِقْلالِ تُرْكِيَا الاقْتِصَادِيِّ وتَفَرُّدِ قَرَارِهَا السِّيَاسِيِّ، لذا لا يُمْكِنُ اعْتِبَارُهُ -فقط- مَصْرُوفًا أو تَكَالِيفَ اسْتِثْمَارِيَّةً مُرْتَفِعَةً، بَلْ هي ذَاتُ أَثَرٍ إِسْتِرَاتِيجِيٍّ يَتَمَثَّلُ في اسْتِقْلالِ اقْتِصَادِ تُرْكِيَا عن حَاجَتِهِ لِمَوَارِدِ الطَّاقَةِ من دُوَلِ خَارِجِيَّةٍ.

 

لا يُمْكِنُ القَوْلُ بِأَنَّ هذا الاكْتِشَافَ يَحْتَاجُ لِتَكْلِفَةٍ كَبِيرَةٍ، وإِنْ كَانَت الاكْتِشَافَاتُ -في القطاعات-  الأُخْرَى -بالمقارنة- تَتَطَلَّبُ تَكَالِيفَ زَهِيدَةً، فَالاسْتِثْمَارُ في قِطَاعِ الطَّاقَةِ يَحْتَاجُ لَبَنِيَّةٍ تَحْتِيَّةٍ مُكَلِّفَةٍ سَوَاءٌ في تُرْكِيَا أو غَيْرِهَا، وهي تَكَالِيفُ مُبَرَّرَةٌ كَوْنُهَا تُدْفَعُ لِمَرَّةٍ واحِدَةٍ، وعَادَةً مَا تُسْتَرَدُّ خِلالَ عِدَّةِ سَنَوَاتٍ من الإِنْتَاجِ.

 

في الجَدْوَلِ أَدْنَاهُ نُوَضِّحُ تَكَالِيفَ اسْتِثْمَارِ بَعْضِ حُقُولِ الغَازِ والَّتِي يَحْوِي بَعْضُهَا كَمِّيَّاتٍ أَقَلَّ من الكَمِّيَّةِ المُقَدَّرَةِ في الاكْتِشَافِ التُّرْكِيِّ:

 

الدَّوْلَةُ الحَقْلُ التَّكْلِفَةُ الاحتِيَاطِيُّ المُقَدَّرُ مُدَّةُ الاسْتِثْمَارِ المَصْدَرُ
قُبْرُص أفروديت 9,3 مِلْيار دُولَارٍ 113 مِلْيَارَ مِتْرٍ مُكَعَّبٍ 18 عامًا تَشْمَلُ الإنْتَاجَ فرانس 24

https://cutt.us/CZJBR

إِسْرَائِيلُ لڤياثان 696 مِلْيُون دُولَارٍ 453 مِلْيَارَ مِتْرٍ مُكَعَّبٍ 25 عامًا تَشْمَلُ الإنْتَاجَ مَوْقِعُ المَعْرِفَةِ

https://cutt.us/X0PhF

مِصْرُ بشروش لم تُحَدَّدْ بَعْدُ 250 مِلْيَارَ قَدَمٍ مُكَعَّبٍ = 7 مِلْيار مِتْرٍ مُكَعَّبٍ لم تُحَدَّدْ بَعْدُ المصري اليوم

https://cutt.us/BhyMk

 

وهنا من المُلاحَظِ أَنَّ احْتِيَاطِيَّ كُلٍّ من حَقْلَيْ قُبْرُصَ وإِسْرَائِيلَ أَقَلُّ من الاحْتِيَاطِيِّ المُكْتَشَفِ في تُرْكِيَا وأَنَّ الاسْتِثْمَارَ تَمَّ وبِتَكَالِيفَ مَعْقُولَةٍ مُقَارَنَةً بِالعَوَائِدِ المَرْجُوَّةِ، أَمَّا حَقْلُ بشروش المِصْرِيُّ فَاحْتِيَاطُهُ من الغَازِ أَقَلُّ بِفَارِقٍ كَبِيرٍ جِدًّا عن الاحْتِيَاطِيِّ التُّرْكِيِّ المُكْتَشَفِ، ورَغْمَ ذلك يَتِمُّ التَّفَاوُضُ مع شَرِكَتَيْنِ إِيطَالِيَّةٍ وفَرَنْسِيَّةٍ لاسْتِثْمَارِهِ، وهنا يَجِبُ التَّنْوِيهُ إلى أَنَّ مِصْرَ تَكْتَشِفُ سَنَوِيًّا حُقُولًا جَدِيدَةً، فَمن النَّادِرِ وُجُودُ مَكْمَنٍ مُنْفَرِدٍ للغَازِ ، إِذْ غَالِبًا مَا تَتَوالَى الاكْتِشَافَاتُ كَوْنَ الغَازِ يَكُونُ مُجَمَّعًا في مَكَامِنَ قَرِيبَةٍ، وهذا المُتَوَقَّعُ في تُرْكِيَا خِلالَ السَّنَوَاتِ القَلِيلَةِ القَادِمَةِ لا سِيَّمَا أَنَّ التَّنْقِيبَ لا زَالَ مُسْتَمِرًّا.

 

بِالنِّسْبَةِ للمُدَّةِ اللَّازِمَةِ للبَدْءِ بِالإِنْتَاجِ والَّتِي تُقَدَّرُ بين عَامَيْنِ إلى سَبْعَةِ أَعْوَامٍ -عِلْمًا بِأَنَّ التَّقْدِيرَ الحَقِيقِيَّ يَخْضَعُ لِلرَّأْي الفَنِّيِّ وهذا مَا لا يَتِمُّ إِلَّا بَعْدَ مُبَاشَرَةِ العَمَلِ بَعْدَ التَّعَرُّفِ على طَبِيعَةِ الأَرْضِ والمَوْقِعِ بِشَكْلٍ أَكْبَرَ- فَيُمْكِنُ القَوْلُ بِأَنَّ المَشَارِيعَ الإِسْتِرَاتِيجِيَّةَ لا يُمْكِنُ أَنْ تُؤْتِيَ ثِمَارَهَا مُبَاشَرَةً، على عَكْسِ المَشَارِيعِ التَّكْتِيكِيَّةِ، فقَضَايَا الطَّاقَةِ تُصَنَّفُ ضِمْنَ المَشَارِيعِ الإِسْتِرَاتِيجِيَّةِ الكُبْرَى والَّتِي تَبْقَى آثَارُهَا لِعُقُودٍ طَوِيلَةٍ، فَمُقَارَنَتُها بِالمَشَارِيعِ التَّكْتِيكِيَّةِ يُشَكِّلُ خَطَأً في مَنْهَجِيَّةِ المُقَارَنَةِ.

 

خِلالَ العَقْدَيْنِ المَاضِيَيْنِ كَسَرَتْ تُرْكِيَا احْتِكَارَ التِّكْنُولُوجْيَا في أَكْثَرَ من مَجَالٍ -خُصُوصًا في الصِّنَاعَاتِ العَسْكَرِيَّةِ- واليَوْمَ يُمْكِنُ القَوْلُ بِأَنَّهَا تَجَاوَزَتْ احْتِكَارَ الشَّرِكَاتِ العَالَمِيَّةِ لِتِقْنِيَّةِ وتِكْنُولُوجْيَا الحَفْرِ البَحْرِيِّ، والَّتِي غَالِبًا مَا تَعْمَلُ -هذه الشَّرِكَاتُ- مُقَابِلَ تَقَاسُمِ العَوَائِدِ بين الطَّرَفَيْنِ كَغَالِبِيَّةِ العُقُودِ المُبْرَمَةِ في دُوَلِ الخَلِيجِ العَرَبِيِّ، لذلك فالاكْتِشَافُ تُرْكِيٌّ بِامْتِيَازٍ بِدْءًا من المُعَدَّاتِ مُرُورًا بِالتِّكْنُولُوجْيَا وانْتِهَاءً بِالكَوَادِرِ البَشَرِيَّةِ.

 

إِنَّ قَضِيَّةَ اكْتِشَافِ الغَازِ في تُرْكِيَا تَأْخُذُ بُعْدَهَا الهَامَّ لَيْسَ من قِيمَةِ الاحْتِيَاطِيِّ المُكْتَشَفِ بَلْ من قُرْبِها من السُّوقِ الأُورُوبِّيِّ الهَائِلِ المُسَيْطَرِ عَلَيْهِ من قِبَلِ رُوسْيَا، فَمَزِيدٌ من الاكْتِشَافَاتِ المُمَاثِلَةِ سَوْفَ تُحَوِّلُ تُرْكِيَا لِمُصَدِّرٍ للغَازِ وبِالتَّالِي تَكْسِرُ احْتِكَارَ رُوسْيَا، الأَمْرُ الَّذِي يَنْطَوِي على أَهَمِّيَّةٍ إِسْتِرَاتِيجِيَّةٍ فَائِقَةٍ.

 

على الرَّغْمِ من ضَآلَةِ الاكْتِشَافِ النِّسْبِيَّةِ إِلَّا أَنَّ وُجُودَ غَازٍ ولو بِكَمِّيَّاتٍ قَلِيلَةٍ على حُدُودِ أُورُوبَّا من شَأْنِهِ إِثَارَةُ الهَوَاجِسِ السِّيَاسِيَّةِ والإِسْتِرَاتِيجِيَّةِ حَوْلَ مُسْتَقْبَلِ سُوقِ الطَّاقَةِ في المِنْطَقَةِ والعَالَمِ، لا سِيَّمَا وأَنَّ التَّنْقِيبَ لا يَزَالُ مُسْتَمِرًّا، وقد تُسْفِرُ السَّنَوَاتُ القَادِمَةُ عن اكْتِشَافَاتٍ جَدِيدَةٍ، خَاصَّةً أَنَّ المُسُوحَاتِ الطُّبُوغْرَافِيَّةَ تُشِيرُ لاحْتِمَالٍ عَالٍ لِوُجُودِ مَكَامِنَ غَازِيَّةٍ في شَرْقِ المُتَوَسِّطِ.

 

مَاذَا عن الدَّاخِلِ التُّرْكِيِّ الَّذِي يُعَانِي من تَحَدِّيَاتِ انْخِفَاضِ قِيمَةِ العُمْلَةِ والتَّضَخُّمِ والتَّرَاجُعِ الاقْتِصَادِيِّ نَتِيجَةَ أَسْبَابٍ كَثِيرَةٍ -ولَيْسَ آخِرُهَا أَزْمَةَ كُورُونَا- لا شَكَّ أَنَّ هذا الاكْتِشَافَ سوف يَكُونُ لَهُ تَأْثِيرٌ إِيجَابِيٌّ عَلَيْهِ، فَمن المُتَوَقَّعِ أَنْ تَرْتَفِعَ أَسْهُمُ حِزْبِ العَدَالَةِ والتَّنْمِيَةِ دَاخِلِيًّا، وعلى الرَّغْمِ من بُعْدِ مُدَّةِ الاسْتِثْمَارِ إِلَّا أَنَّ اللِّيرَةَ التُّرْكِيَّةَ شَهِدَتْ بَعْضَ التَّحَسُّنِ وإِنْ كَانَ خَجُولاً وغَيْرَ مُسْتَقِرٍّ، وهو أيضًا من أَشْكَالِ التوظيف الدَّاخِليّ لهذا الاكْتِشَافِ.

 

وفي البُعْدِ السِّيَاسِيِّ يُمْكِنُ القَوْلُ بِأَنَّ تَرْحِيبَ المُعَارَضَةِ التُّرْكِيَّةِ بِهذا الاكْتِشَافِ دَلِيلٌ على أَنَّ البُعْدَ الإِسْتِرَاتِيجِيَّ لِلدَّوْلَةِ التُّرْكِيَّةِ نَتِيجَةَ هذا الاكْتِشَافِ يَفُوقُ البُعْدَ السِّيَاسِيَّ فَالقَضِيَّةُ أَكْبَرُ من مَنْفَعَةٍ سِيَاسِيَّةٍ لِحِزْبٍ دُونَ آخَرَ فَالقَضِيَّةُ تَتَعَلَّقُ بِالدَّوْلَةِ التُّرْكِيَّةِ أَوَّلًاومَصَالِحِها الإِسْتِرَاتِيجِيَّةِ بَعِيدَةِ المَدَى.

 

وفي البُعْدِ السِّيَاسِيِّ أَيْضًا وعلى الرَّغْمِ من عَدَمِ صُدُورِ تَعْلِيقَاتٍ رَسْمِيَّةٍ -حتى الآن- من قِبَلِ رُوسْيَا وإِيرَان أَهَمِّ شُرَكَاءِ تُرْكِيَا الاقْتِصَادِيِّينَ، إِلَّا أَنَّهُ بِالإِمْكَانِ القَوْلُ إِنَّ الاكْتِشَافَ ليس لِمَصْلَحَةِ إِيرَانَ الَّتِي تُشَكِّلُ تُرْكِيَا أَحَدَ أَسْوَاقِها المُهِمَّةِ للغَازِ، أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِرُوسْيَا فَإِمَّا أنْ تُسْفِرَ الأَيَّامُ عن اتِّفَاقٍ إِسْتِرَاتِيجِيٍّ لِتَصْدِيرِ الغَازِ أو تَزِيدُ حِدَّةُ التَّوَتُّرَاتِ.

 

يَبْقَى السُّؤَالُ، كيف لِتُرْكِيَا اسْتِخْدَامُ هذا الاكْتِشَافِ في التَّعَاطِي مع دُوَلِ الجِوَارِ ومع مَشَاكِلِ المِنْطَقَةِ، وكيف له أَنْ يُغَيِّرَ من مَشْهَدِ الكَثِيرِ من الأَزَمَاتِ الإِقْلِيمِيَّةِ، لا شَكَّ أَنَّ ذلك سَوْفَ يَكُونُ له تَأْثِيرٌ إِيجَابِيٍّ لِصَالِحِ الدَّوْلَةِ التُّرْكِيَّةِ الَّتِي عَوَّدَتْنَا دِبْلُومَاسِيَّتُهَا على المُنَاوَرَةِ حِينًا والقَفْزِ أَحْيَانًا أُخْرَى.

 

هَنِيئًا لِلدَّوْلَةِ التُّرْكِيَّةِ هذا الاكْتِشَافُ الَّذِي لا شَكَّ أَنَّهُ سَوْفَ يَصُبُّ في صَالِحِ مُوَاطِنِيها ورَفَاهِيَتِهِمْ.

 

 

 

إسطنبول

23 أغسطس 2020

 

شَارِك المَقَال