من المتوقَّع أن يدعم ترامب زيادة إنتاج النفط في أمريكا، ما يعني زيادة العرض، وبالتالي تراجع الأسعار العالمية، والتي بالفعل شهدت تراجعاً نسبياً خلال الأشهر السابقة. ومن الممكن أن ينخفض إلى ما دون 70 دولاراً للبرميل الواحد.
من جهة أخرى، من المتوقَّع أن تؤدّي القيود الجمركية المحتمَل فرضها على الصين إلى تراجُع النموّ الاقتصاديّ الدوليّ وتراجع التجارة الدولية، ما يؤدّي لتراجع الطلب على النفط، وبالتالي تراجُع إضافي في الأسعار.
هذا التراجع في الأسعار من المتوقَّع أن يُؤثّر سلباً على اقتصادات الدول المعتمِدة على عوائد النفط، ومنها دول الخليج العربي، التي ستتراجع عوائدها، ويمكن أن يُؤثّر على خُططها وسياساتها الاقتصادية.
من جهة أخرى، قد تُسهم سياسات أوبك في تخفيض تبعات سياسات ترامب، خاصةً إذا أقرَّت تخفيضات جديدة على الإنتاج، ما يَعْني تقليل الخسائر المتوقَّعة للنفط.