شَارِك المَقَال

تُعْتَبَرُ وظيفةُ التَّخْطيطِ من الوَظائِفِ الأَساسيّةِ والرَّئيسةِ في الشَّرِكاتِ على مُخْتَلِفِ أَنْواعِها وأَحْجامِها، وفيما يَخُصُّ التَّخْطيطَ يُعْتَبَرُ التَّخْطيطُ الإسْتِراتيجيُّ ذَا أَهَمّيّةٍ بالِغةٍ لِلشَّرِكاتِ لا سيَّما في ظُرُوفِ عَدَمِ التَّأَكُّدِ الَّتي تَكْتَنِفُ عالَمَ الأَعْمالِ المَحَلّيِّ والدَّوْليِّ، فالقَراراتُ في الشَّرِكاتِ لَم تَعُدْ تُؤْخَذُ لِفَتْرةٍ مُؤَقَّتةٍ، بَل باتَتْ تُراعي معها الأَبْعادَ الإسْتِراتيجيّةَ، فَأَيُّ تَخْطيطٍ لا يَأْخُذُ البُعْدَ الإسْتِراتيجيَّ بعَيْنِ الاعْتِبارِ يُعْتَبَرُ تَخْطيطًا قاصِرًا عن القيامِ بِالوَظائِفِ المَنُوطةِ بِهِ، ففي الوَقْتِ الرّاهِنِ وفي ظِلِّ تَعَقُّدِ عالَمِ الأَعْمالِ وتَشَعُّبِ مَجالاتِهِ باتَ من أَساسيّاتِ العَمَلِ الإِداريِّ أَخْذُ التَّخْطيطِ الإسْتِراتيجيِّ بعَيْنِ الاعْتِبارِ.

 

أَهْدافُ الدَّوْرةِ
تَهْدِفُ هذه الدَّوْرةِ إلى تَعْريفِ المُتَدَرِّبينَ بِأَساسيّاتِ التَّخْطيطِ الإسْتِراتيجيِّ، بَدْءًا من تَحْليلِ البيئةِ الدّاخِليّةِ والخارِجيّةِ وتَحْليلِ SWAT، وتَحْليلَ PESTEL، ودِراسةِ أَثَرِ التَّخْطيطِ الماليِّ على التَّخْطيطِ الإسْتِراتيجيِّ.
وفيما يَلي تِبْيانٌ لِأَهَمِّ أَهْدافِ هذه الدَّوْرةِ:
• التَّعَرُّفُ على مَعْنَى وأَساسيّاتِ التَّخْطيطِ الإسْتِراتيجيِّ ودَوْرِهِ في نَجاحِ الشَّرِكاتِ.
• دِراسةُ تَحْليلِ SWAT وطُرُقِ تَنْفيذِهِ ودَوْرِهِ في التَّخْطيطِ الإسْتِراتيجيِّ.
• دِراسةُ تَحْليلِ PESTEL وكَيْفيّةِ تَنْفيذِهِ ودَوْرِهِ في التَّخْطيطِ الإسْتِراتيجيِّ.
• دِراسةُ نَمُوذَجِ بورتر في الأَعْمالِ وتَأْثيرِهِ على التَّخْطيطِ والقَرارِ الإسْتِراتيجيِّ.
• دِراسةُ كَيْفيّةِ إِعْدادِ الخُطّةِ الإسْتِراتيجيّةِ.

 

الفِئاتُ المُسْتَهْدَفةُ من الدَّوْرةِ
• مَدْراء التَّخْطيطُ في الشَّرِكاتِ.
• الطُّلّابُ والدّارِسُونَ في كُلّيّاتِ الإِدارةِ والاقْتِصادِ.
• المُحَلِّلُونَ الاقْتِصاديُّونَ والماليُّونَ.
• الصَّحَفيُّونَ والمُدَوِّنُونَ المُهْتَمُّونَ بِقَضايا الإِدارةِ والاقْتِصادِ.
• الأَفْرادُ الرّاغِبُونَ في العَمَلِ في مَجالِ التَّخْطيطِ.

 

مَحاوِرُ الدَّوْرةِ
• دِراسةُ وظيفةِ التَّخْطيطِ في الشَّرِكاتِ.
• دِراسةُ أَساسيّاتِ التَّخْطيطِ الإسْتِراتيجيِّ.
• دِراسةُ أَدَواتِ تَحْليلِ البيئةِ الدّاخِليّةِ في الشَّرِكاتِ.
• دِراسةُ أَدَواتِ تَحْليلِ البيئةِ الخارِجيّةِ في المُنَظَّماتِ.
• دِراسةُ عَلاقةِ التَّخْطيطِ الإسْتِراتيجيِّ بِوَظائِفِ الإِدارةِ الأُخْرَى.
• أَمْثِلةٌ وحالاتٌ عَمَليّةٌ وتَطْبيقيّةٌ.

 

ما الَّذي سَيَسْتَفيدُهُ المُشْتَرِكُونَ من الدَّوْرةِ؟
من المُتَوَقَّعِ أَن يَكُونَ المُتَدَرِّبُونَ في نِهايةِ الدَّوْرةِ على إِلْمامٍ تامٍّ بِأُسُسِ التَّخْطيطِ الإسْتِراتيجيِّ في الشَّرِكاتِ، وعلى إِلْمامٍ تامٍّ بِالأَدَواتِ اللّازِمةِ للقيامِ بِوَظيفةِ التَّخْطيطِ الإسْتِراتيجيِّ.
وَلِذا يُتَوَقَّعُ من المُشارِكينَ بَعْد انْتِهاءِ الدَّوْرةِ أَن يَكُونُوا قادِرينَ على:
• مَعْرِفةِ أُسُسِ ومُتَطَلَّباتِ التَّخْطيطِ الإسْتِراتيجيِّ في الشَّرِكاتِ.
• القُدْرةِ على القيامِ بِوَظيفةِ تَحْليلِ البيئةِ الدّاخِليّةِ في المُنَظَّمةِ.
• القُدْرةِ على القيامِ بِوَظيفةِ تَحْليلِ البيئةِ الخارِجيّةِ في المُنَظَّمةِ.
• القُدْرةِ على القيامِ بِتَحْليلِ نَمُوذَجِ بورتر في الأَعْمالِ.

شَارِك المَقَال