شَارِك المَقَال

 

قامَت مُنَظَّمةُ وطَنٍ بتَنْظيمِ دَوْرةٍ لِمَجْمُوعةٍ من رُوّادِ الأَعْمالِ السُّوريّينَ تَحْتَ عُنْوانِ “بِناءِ العَلامةِ التِّجاريّةِ“.

وذلك بِهَدَفِ تَدْريبِ رُوّادِ الأَعْمالِ السُّوريّينَ على أُسُسِ بِناءِ العَلامةِ التِّجاريّةِ الخاصّةِ بِمَشاريعِهِم الصَّغيرةِ، وتَمَّ التَّرْكيزُ في هذه الدَّوْرةِ على بُعْدَيْنِ اثْنَيْنِ: الأَوَّلُ نَظَريٌّ والثّاني عَمَليٌّ تَطْبيقيٌّ.

الجانِبُ النَّظَريُّ: تَمَّ في هذه الجانِبِ إِطْلاعُ المُتَدَرِّبينَ على أَهَمِّ المَفاهيمِ والمُصْطَلَحاتِ المُرْتَبِطةِ بِالعَلامةِ التِّجاريّةِ، وتَمَّ التَّطَرُّقُ لجَوانِبِ العَلّامةِ التِّجاريّةِ الحِسّيّةِ والعاطِفيّةِ، إِضافةً لدَوْرِها في التَّسْويقِ الإِسْتِراتيجيِّ، وهُويّةِ العَلامةِ التِّجاريّةِ ومِلْكيَّتِها، والتَّعَرُّفِ على الأَجْزاءِ الرَّئيسةِ في العَلامةِ التِّجاريّةِ الإِبْداعيّةِ.

الجانِبُ التَّطْبيقيُّ: في هذا الجانِبِ تَمَّ تَناوُلُ عِدّةِ حالاتٍ عَمَليّةٍ لِتَرْسيخِ فَهْمِ الجانِبِ النَّظَريِّ، ولِزيادةِ قُدْرةِ المُتَدَرِّبينَ على بِناءِ عَلاماتٍ تِجاريّةٍ جَديدةٍ جَذّابةٍ ومُؤَثِّرةٍ، كَما تَمَّ إِتاحةُ الفُرْصةِ للمُتَدَرِّبينَ لدِراسةِ بَعْضِ النَّماذِجِ بِأَنْفُسِهِم وتَحْديدِ الجَوانِبِ الحِسّيّةِ والعاطِفيّةِ في كُلِّ نَمُوذَجٍ، بما يَزيدُ من قُدْرةِ المُتَدَرِّبينَ على بِناءِ العَلَامةِ التِّجاريّةِ الخاصّةِ بِهِمْ وإِدارَتِها والتَّعَرُّفِ على الأَخْطارِ المُحيطةِ بِها، وكَيْفيّةِ إِدارةِ هذه المَخاطِرِ بما يَنْعَكِسُ إيجابًا على واقِعِ عَلامَتِهِم التِّجاريّةِ وبِالتّالي على نَجاحِ مَشاريعِهِم وشَرِكاتِهِم الصَّغيرةِ.

شَارِك المَقَال